الأحد، 19 أبريل 2015

المملكة العربية السعودية
      وزارة التعليــــم
الإدارةالعامة بعسيــــر
الإبتدائية الاولى بمصلوم

وطني لوشغــلـــت بالخلـد*** نازعتني إليه في الخلــد نفســي

من منطلق رد الجميل لهذا الوطن المعطـاء وتضامناًمع الجنودالبواسل نفذت الإبتدائية الاولى بمصلوم بعض البرامج التربوية الهادفة للطالبات من إذاعة وأناشيد من منطلق (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) تم في هذه البرامج بث روح التفاؤل والطمأنينة ودور المرابطين ومايقمون به من عمل جليل لخدمة دينهم ووطنهم 
تم بحمد الله تنفيذهذاالبرنامج بداية ًبتلاوة القرآن الكريم 
و حديث شريف




كلمة مديرة المدرسة / أ / فاطمة الحارثي
والمرشدة الطلابية / أ / هيفاء الشهراني




﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾






أنشودة حنا جنود الله والمجموعة
*********
حنّا جنود الله من دون الوطن 
وحدودنا بآرواحنا عنها نذود
ياخادم البيتين ندفعها ثمن
ارواحنا ترخص ولا توطى الحدود
***
حنّا خلقنا الله نبيد أهل الفتن
نرفع شعار الحق ويموت الحسود
الظلم لا من بان بالحق اندفن
وإنا عدو الظلم من عهد الجدود
***
يشهد لنا التاريخ في أوقات المحن 
حنّا هل العوجاء على الهقوى نزود
ياشيخنا بالصوت نعلنها علن
ونعاهدك ماعن عدو الله نحود
***
الأرواح دون الدار للموت اطلبن
تبقى عزيزةعن طلاسيم اليهود
أرواحنا للذل والله ماظرن 
اما حياة العز وإلا للحود
***
حنّا ندور للشهادة من زمن
واكبر جزا للموت جنات للخلود
من دون بيت الله نبي لبس الكفن 
ماعاد يحسب للعمر نقصٍ وزود

كلمة عن الأمن والأمان والأستاذة
راسمة الشهري

من أجلِّ النعم وأعظمها بل وكثير من النعم تقوم عليها، وتؤدى من خلالها: نعمة الأمن والأمان في الدور والأوطان، والهدوء والاستقرار، هذه النعمة لا يعرف قيمتها وأهميتها وعظم شأنها إلا من ذاق مرارة فقدانها.
هذه النعمة العظيمة نوه الباري    سبحانه وتعالى بشأنها في آيات كثيرة وفي مواضع متعددة من كتابه الكريم، حيث جعله سبحانه مطلب أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام فقد قال: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ) [إبراهيم: 35]، فقدم إبراهيم عليه الصلاة والسلام في الدعاء طلب الأمن على التوحيد.
وأشار إليه سبحانه في آيات مشابهة عند امتنانه على أهل مكة فقال: ( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) [قريش: 4]، ولعظمه فقد جعله الله تعالى صفة دائمة لبيته الحرام فقال: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) [العنكبوت: 67]، وقال سبحانه: ( أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) [القصص: 57]، ولا شكَّ أيها المسلمون أنه بالأمن تستقر الحياة، ويأمن الناس على حياتهم ويستقيم معاشهم، ويأمنوا على أموالهم وأعراضهم ويتوجهون إلى العلم والعمل، والتحصيل والإنتاج في سائر مناحي الحياة، ويشتغل الناس في البناء والتمنية ويعبدون الله حق عبادته.
أيها المسلمون: في ظل الأمن يطيب طعم الطعام، وتظهر حلاوة المذاق، وتستقر الحقوق وتؤدى إلى أهلها.
وفي ظل الأمن يقر الساكن في بيته، ويأنس ويرتاح مع أهله وأولاده، وينام مرتاح البال مطمئن الضمير، لذلك كله وغيره جعل الإسلام الأمن من أهم المقاصد الشرعية التي يسعى إليها، فكان غاية عظمى وهدفًا أسمى، لا يجوز بأي وسيلة من الوسائل خدشه، فضلًا عن التعرض له وزعزعته. وقد توعد المتعرضين له بأشد الوعيد في الدنيا والآخرة.
أيها المسلمون: إن من تمام النعمة السعي إلى استمرارها واستقرارها وذلكم بشكر الله تعالى عليها والقيام بحقوقه حق القيام، واستعمال نعمه في طاعته واجتناب نواهيه، فإنه بالشكر تدوم النعم، قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ
إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) [إبراهيم: 7].




وختم البرنامج بكلمات شكرلبنات الجنود البواسل (أنتم في عوننا بإذن الله ..)
صغيرتي كوني فخورةبأبيك فهو حامياً لبلاد الحرمين ونسأل الله أن يحفظه ويرده لكم سالماً غانماً...ثم دعاءللملكة العربية السعودية 
اللهم إنا نستودعك السعودية وأهلها وجنودها المرابطين في أرض المعركة
انصرهم يارب وسدد رميتهم


رابط دائم للصورة المُضمّنة



ثم قدمت بعض الهدايا للطالبات
وهذه بعض أركان البرنامج 









                                       شكراً لحسن الإطلاع
                                     منسقة الجودة/ أ / فاطمة الشريف