الأربعاء، 19 أغسطس 2015



      المملكة العربية السعودية 
       وزارة التربية والتعليم 
     المدرسة الإبتدائية الاولى بمصلوم
        






        أسأل الله العلي العظيم ان يجعلها سنة خير وبركة على الجميع وأن يوفقنا فيها للعمل الذي يرضيه عنا
                                                     وكل عام وانتم بالف خير
                                                    وكل عام وانتم للطاعة اقرب
                                                    ادام الله عليكم الصحة جميعا


عوداً حميداً (عام دراسي جديد)






كلمة مديرة المدرسة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد بدأ موعد الاستعداد للعام الدراسي الجديد نسأل الله أن يجعله من أوقات أعمارنا المباركة وأن يعيننا على محابه ومرضاته
أخواتي المعلمات الاعزاءبناتي الطالبات 
مع بدء هذا العام الدراسي الجديد ونحنوا نفتح ابواب الفصل الاول من العام الدراسي الجديد لعام 1436هـ - 1437 هـ
ارحب بعودتكن ونسأل الله ان تكون سنة خير وفائدة وان يكتسبوا بناتنا الطالبات العلم والمهارة وان يتزودوا بالعلم والتقوى
الهيئة الإدارية وهيئة التدريس وطالبات العلم  
تتصافح الأيدي وتتعانق القلوب في ميادين العلم والاجتهاد 
آمالنا عريضة وطموحنا كبير 
وأنتن تترجمن أحلام الغد الواعد على أرض الواقع
التزامكن واجتهادكن مرآة تعكس شخصيتكن 
فليكن شعاركن  الخلق الحسن والكلمة الطيبة واحترام الآخرين 
وليكن إسلامكن دليلكن في دروب الحياة
من صفات الناجحين 
الإخلاص لله عز وجل والتوكل عليه مع بذل الأسباب 
التفاؤل وعدم اليأس 
قوة الملاحظة والتركيز 
حفظ الوقت واستغلال الفرص
والطموح إلى المعالي دائما
وننتظر الإبداع من مساهماتكن طالباتي العزيزات والهيئة المدرسية

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .







  كلمة منسقة الجودة بالمدرسة  
  الأستاذة/ فاطمة الشريف  
 تحية اجلال وتقدير واحترام لجميع ولكل منسوبات المدرسةالإبتدائية الأولى بمصلوم 
  بمناسبة العام الجديد 1436هـ - 1437هـ   

   جعلة الله عام خير وعطاء  

البدايات هي بداية كل نهاية، فما أن ينتهي عام يبدأ آخر، ويحتاج الطّالب لهمّة قويّة ونشاط جاد، واستعداد يكون قد اكتسبه بعد إجازة سنويّة امتدّت لشهور، فيدخل لعامه الدّراسي الجديد بابتسامة مشرقة، مدركاً أنّ الله يرفع الذين أوتوا العلم درجات، فهو بسعيه خلف العلم، ينال رضى الله ورضى رسوله، ويدخل جنّاتٍ واسعة.

التّهيئة قبل بداية العام الجديد تكون عن طريق تحضير مستلزمات الدّراسة من ثياب وزي وقرطاسيّة وكتب، ووضع خطّة للمذاكرة كل يوم، يسأل الكثير من الطلاب كم ساعة يجب أن أدرس؟ وكيف أوزّع ساعات الدّراسة؟ مع إعطاء نفسي حقّها من التّرفيه واللّعب وممارسة ما تحب. بعد أن تكون قد خطّطت لكيفيّة المذاكرة، يصير الدّخول لعامٍ دراسيٍّ جديد سهلاً وناجحاً، فادخله وأنت موقن السّباحة لتصل إلى البر.

طلب العلم يرفع من قيمة الطّالب نفسه؛ فهو بحرصه على تنمية عقله واستيعاب المزيد من العلوم يساهم في تطوير نظرة الآخرين له، فالجميع يحب الإنسان الملتزم الحريص المجتهد الذي يؤدّي واجباته بإتقان وإخلاص ويسعى لفعل المزيد من خلال العطاء المتزايد، فربما تكن أنت متفوّقاً بفضل قدرات وهبك إياها الله ومن خلالها تستطيع أن تعطي وتساعد من هم أقل منك قدرة في الإستيعاب .

والمرحلة الدّراسية من أهم مراحل حياة الإنسان ففيها يلتقي الأصدقاء، ويختلط بالآخرين، ويكوّن عالمه الخاص، وينشئ علاقات طيّبة مع المعلمين، فيكونوا آباءً آخرين له يرشدونه نحو الصّواب، ويبني الذّكريات السّعيدة التي سوف تخلد بذاكرته للأبد، وفي كل مرحلة دراسيّة جديدة يضيف أشخاصاً آخرين لحياته، وهنا يجب على الطالب أن يُصادق الجيّدين من الطلاب كي يرتقي معهم ويتسامى بأخلاقهم فالصّاحب ساحب، والمرء على دين خليله.

تجعل الحياة أمور العلم أشياءً روتينيّة، فيجد البعض أنّه مجبور على التعلّم، دون أن يتساءل عن جدوى العلم، فهو مدفوع من قبل والديه لدخول المرحلة التمهيديّة ومن ثم الصّف الأوّل الابتدائي، وهكذا لباقي الصّفوف والمراحل الدراسيّة، لكنّه حين يتخطّى عتبة المرحلة الثانويّة منتقلاً إلى العالم الأكبر حيث الجامعات والكليّات المتخصّصة والمعاهد والمختبرات سيجد الجواب الكبير أمامه.

إنّك تتعلّم لتكن أنت، لتكن لك بصمة في الحياة تترك بها أثرك، فعلى سبيل المثال لو تخصّصت في الطب سوف تعالج مستقبلاً الكثير من المرضى الذين سيذكرونك بالخير وتغيّر من حياتهم بمساعدتهم على الشفاء، أو يمكن أن تكون مهندساً فتبني وتعمّر وتمهّد الطّرق، وترفع من شأن مجتمعك وبلدك، وتصير فخوراً؛ لذا الإدراك و الوعي الجيّد لفائدة العلم مع الثّواب الذي سيناله من الله، يدفع الطالب للحرص في الاستزادة، وشحذ الهمّة ليكون على مستوىً ما يطمح إليه.

تعتبر بداية العام الدّراسي الجديد فرصةً ذهبيّةً لأي طالب مُقصّر في دراسته أو ضعيف التّحصيل لإثبات نفسه وجدارته؛ فهو بالعزيمة والإرادة ومواصلة المذاكرة وحل الواجبات وانتظامه في متابعة الدّروس ومراجعتها والتّركيز مع الشّرح أثناء الحصص، سوف يرفع من مراتبه، ويأخذ ما يتمناه
وختاما : 
لا شك أن التربية هي الأهم في المدرسة فممكن أن تحصل الطالبة على المعلومات من أماكن عدة وبطرق مختلفة وجامعات مفتوحة لكنهالن تحصل على القيم والتربية إلا بالخلطة والتربية لذا سميت وزارة التربية والتعليم حرصا على تربية الأبناء وتعليمهم.
مع تحيات منسقة الجودة/ أ / فاطمة الشريف