السبت، 30 أبريل 2016



                                             المخرج من الفتن    

السؤال الأول: ما هي أسباب الفتن؟
 نقض العهد
 ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
 الغفلة من أسباب الفتن
 الترف والبذخ من أسباب الفتن
 عدم أخذ العبر
 لبس الحق بالباطل
 العجب بحضارة الكافر
 عدم إخلاص الولاء والبراء
  استصغار الذنوب
  نكوص العلماء عن قول الحق
  طول الأمد في المعصية
  التذبذب في المواقف
  نسيان ذكر الله عز وجل
  تقديم الدنيا على الآخرة

السؤال الثاني: ما المخرج من الفتن؟
السبب الأول: التضرع إلى الله عز وجل وصدق الدعاءا
 السبب الثاني: الاهتداء بنور الوحي
 السبب الثالث: الاقتداء بالمعصوم عليه الصلاة والسلام
 السبب الرابع: اجتناب التشبه بأعداء الله عز وجل
 السبب الخامس: اليقين أمام الشبهات
 السبب السادس: الصبر أمام الشهوات
 السبب السابع: قصر الأمل
 السبب الثامن: تجديد التوبة والإنابة إلى الله والعودة إليه
 السبب التاسع: القيام بشكر المنعم سبحانه وتعالى
  السبب العاشر: الدعوة إلى منهج الله عز وجل
  السبب الحادي عشر: محاربة البدع والمحدثات
  السبب الثاني عشر: إيجاد البدائل الإسلامية
  السبب الثالث عشر: تعرية الباطل وإظهار عوار الجاهلية
  السبب الرابع عشر: نشر علم الشريعة

         الفتن
 ـ أعاذنا الله وإياكم منها ـ المراد بها الشّبهات التي تعرض للنّاس أو لبعضهم،
الشّبهات التي يزيّنها شياطين الإنس والجنّ، ليضلّوا بها النّاس.
والفتن على قسمين:فتن شهوات وفتن شبهاتأ
مّا فتن الشّهوات:فهي فعل المنكرات ، من الزّنا والسّرقة وشرب الخمر والمخدّرات ، هذه شهوات لإنّ أكثر النّفوس تشتهيها.
امّا فتن الشّبهات فهي أشدّ وأعظم ، فالشّهوات هذه تؤثّر في الأخلاق والسّلوك ، أمّا فتن الشّبهات فإنّها تؤثّر في العقيدة ،فهي أشدّ من فتن الشّهوات ، ولأنّ فتنة الشّهوات يمكن للإنسان أن يتوب منها، لأنه يمارسها وهو خَجِل ، ويعرف أنّه مخطئ ، ولكن غلبته شهوته فوقع فيها، فهو قريب إلى التوبة والنّدم، خلاف فتنة الشّبهات فإنّ صاحبها يرى أنّه على حقّ وأنّ النّاس على ضلال ، فلذلك لا يتوب منها ، قلّ أن يتوب منها لأنّه يرى أنّه على حقّ وأنّ غيره على باطل .
وهذا هو الحاصل الآن ، من هذه الفتن التي ظهرت على النّاس باسم الجهاد في سبيل الله ، وباسم الشّهادة في سبيل الله ، وهي في الحقيقة إنّما هي جهاد في سبيل الشّيطان، وهي في الحقيقة قتلٌ للنّفس التي نهى الله عن قتلها إلاّ بالحقّ ، وليست استشهادا وإنّما هي انتحار، قتل للنّفس، ومن قتل نفسه فإنّ الله توعّده بالنّار، من قتل نفسه أو انتحر فإنّ الله توعّده بالنّار، فكيف يسمّى هذا شهادة وهو من أهل النّار؟و الحقيقة أن هذه فتنة عظيمة، يجب على المسلم أن يتبصّر فيها، وألاّ يستعجل، وأن يسأل أهل العلم، ويسأل الله العافية، ولا يثق بالنّاس بدون معرفة حقيقتهم، حتى ولو تظاهروا بالخير، أو تظاهروا بالعبادة أو تظاهروا بالغيرة على الإسلام ، لا يثق بهم حتى يعرف حقيقتهم ، ويعرف استقامتهم على الحق ، أما من تظاهر بالحق و الخير وهو مجهول ، فهذا نحن لا نستعجل في أمره نحسن الظنّ به ، لكن ما نمنحه الثّقة حتى نعرف حقيقته وسلوكه وسيرته ، فما حصل ما حصل إلا بسبب إحسان الظن بكل الناس من غير روية ومن غير بصيرة ومن غير سؤال لأهل العلم وأهل العقل والمشورة فلذلك وقعت هذه الشرذمة فيما وقعت فيه نتيجة لهذا التسرع ، وهذا الجهل ونتيجة لمخالطة الأشرار والثقة بهم والركون إليهم ، والبعد عن المسلمين وعن علماء المسلمين ، ابتعَدُوا عن الدراسة في المدارس ، والدراسة على العلماء ، ابتعَدُوا عن ذلك ،فوقعوا فيما وقعوا فيه ، ابتعدوا عن والديهم وعن بيوتهم فوقعوا فيما وقعوا فيه ، فالواجب على شباب المسلمين أن يتّعظوا بهم
               (فإنّ السّعيد من وُعظ بغيره)الواجب علينا جميعا أن نجعل من هذا الحدث عبرة وعظة لنا في المستقبل، وأن نلزم حدّنا، نلزم جماعة المسلمين، وإمام المسلمين، ولا نشذّ عنهم إلى غيرهم من أهل الضّلال، فإنّ اليهود والنّصارى وسائر الكفرة ضدّ المسلمين ، يحوكون لهم من عهد النّبيّ ـ صلّ الله عليه وسلّم  فإنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لمّا سأله حذيفة بن اليمان وأخبره عن وقوعها 
قال حذيفة : ما تأمرني يا رسول الله إن أدركني ذلك ؟
قال : (( أن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ))
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟؟
قال: (( فاعتزل تلك الفرق كلّها حتى ولو أن تعضّ على أصل شجرة ويأتيك الموت وأنت على ذلك )) 
كلمة لمعالي الشيخ الدكتور
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، –حفظه الله-




منسقة الجودة / فاطمة القحطاني 




الأربعاء، 27 أبريل 2016




                                         الطالبات المنتظمات
           خلال الفصل  الدراسي الثاني 1436ـــــ 1437 هــ  شهر 4  ـــــ 5



























منسقة الجودة /  فاطمة القحطاني 

الجمعة، 8 أبريل 2016